برمجيات تخطيط موارد المؤسسة

برمجيات تخطيط موارد المؤسسة تساعد في إنجاز المهام والأعمال بصورة مثالية، حيث إن تخطيط الموارد يقصد بها إدارتها من جميع المجالات، وذلك من حيث توفير الوسائل المالية، الموارد البشرية، الخدمات المخصصة للمؤسسة، إجراءات البيع والشراء، وغيرها من المهام التي تقوم عليها برمجيات المؤسسة، إذن فيمكننا القول بأن تلك الأخيرة هي عبارة عن برنامج كمبيوتر مخصص للمؤسسات يساعد على توفير كافة المتطلبات التي تلزم للمؤسسة، لذا فإن البرمجيات هنا تمثل الأداة الرئيسية في إدارة جميع الموارد، لتحقيق التكامل والتنمية الاستثمارية فيما بين الموظفين وبعضهم داخل إطار المؤسسة، لذا سوف نسلط الضوء على فوائد برمجيات التخطيط، وذلك تفصيلًا في السطور القادمة.

برمجيات تخطيط موارد المؤسسة

البرمجيات هي احد الأنظمة التي يتم استخدامها في الوقت الحالي لتحقيق أكبر قدر من المثالية، حيث تلعب دورًا هامًا في تنظيم وإدارة كافة الموارد التي تقوم عليها المؤسسة، جدير بالذكر أن برمجيات تخطيط الموارد يطلق عليها ERP وهو التفكير في جميع المهام والأعمال التي تقوم عليها المؤسسة، في إطار نظام كامل ومتكافئ، يشير البعض له أيضًا باسم سجل المؤسسة، نظرًا لأنه يوفر جميع الموارد اللازمة لوصول المؤسسة إلى أفضل النتائج الممكنة، ويمكنك الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول هذا النظام من خلال موقع ارى.

يمكننا القول بأن لا يوجد مؤسسة أو شركة الآن لا زالت تعتمد على الطرق التقليدية في الإدارة، من حيث الملفات والمستندات الأرشيفية، والمحررات وغيرهم من الأعمال الروتينية التي ينتج عنها إهدار الوقت والمجهود، ومن ثم لا تنجز المهام، ومن هنا يكمن دور ERP، فهو أحدث التقنيات الحديثة في التي يتم استخدامها مؤخرًا، حيث إنها توفر الجهد والوقت بصورة فائقة، نظرًا لوجود أحدث التقنيات الممكنة، مثل الذكاء الاصطناعي الذي أصبح هو لغة الحديث في عصرنا.

 أهم المزايا لنظام ERP 

يقدم نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، المعروف باسم ERP، العديد من الفوائد والمزايا المثالية التي تساعد في إنجاز المهام والأعمال، ومن ثم توفير الجهد والوقت، وتتمثل تلك المزايا فيما يلي:

زيادة الكفاءة الإنتاجية 

بفضل نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، والمهام التي يقدمها لإدارة موارد المؤسسة، فإن أولى المزايا التي سيتم تحقيقها من اتباع مثل تلك الأنظمة، ألا وهي زيادة الكفاءة الإنتاجية، ويتم من ذلك من خلال تعرف كل فرد على المهام والأعمال التي سوف يقوم بها، وذلك بأقل الموارد، فمن ثم تتحقق أفضل أشكال الكفاءة الإنتاجية.

تعميق الرؤى 

يساعد نظام ERP على تجميع الوحدات والمصادر داخل إطار واحد، ومن ثم القضاء على المعلومات المنفصلة التي ينتج عنها إهدار الوقت والجهد، وعدم إنجاز مهام المؤسسة بصورة صحيحة، لذا فإن تعمق الرؤى من خلال برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، يعد من أفضل المزايا التي يقدمها نظام ERP.

تسريع إعداد التقرير

واحدة من أهم المزايا التي يقدمها نظام ERP، ألا وهي الإنجاز في المهام وإعداد التقارير بصورة مبسطة وسريعة، ومن ثم تحسين الأداء والكفاءة، وذلك بخلاف الطرق التقليدية التي تعتمد على إهدار الوقت والمجهود وعدم الوصول إلى النتائج المرغوبة.

تقليل المخاطر

في حالة وضوح الرؤية وظهورها بصورة صحيحة، فمن البديهي أن المخاطر تقل بشكل كبير، نظرًا لأن هناك بعض الوسائل التي جعلت التنبؤ بالخطر أمر أساسي، وذلك بفضل برمجيات التخطيط.

تبسيط تكنولوجيا المعلومات 

بفضل التطبيقات المميزة التي يقدمها نظام ERP، فيتم تبسيط المعلومات وإنجاز أكبر قدر ممكن من المهام، وذلك لوجود قاعدة من البيانات داخل النظام السابق الإشارة إليه، تشمل جميع المعلومات اللازمة.

تحسين مستوى المرونة

نظرًا لوجود البيانات اللازمة والعمليات الفعالة، فإن مستوى المرونة في إنجاز المهام والأعمال سوف يحقق الكفاءة والجدارة بصورة مثالية.

أهم وحدات ERP المنتشرة

هناك مجموعة متنوعة من وحدات نظام ERP، تتمثل في: التمويل، الإعداد، البيع والشراء، وغيرهم من المهام التي يديرها نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، لذا فإن أكثر الوحدات المستخدمة في الوقت الحالي،تتمثل فيما يلي:

إدارة الموارد البشرية

يقدم نظام ERP وحدة شاملة لإدارة الموارد البشرية، مع توفير كامل الإمكانيات الممكنة، من حيث الأجور، والمواعيد، والإجازات، وغيرهم من المهام اللازمة لإدارة الموارد البشرية بأفضل الطرق التكنولوجية الحديثة.

المعاملات المالية

يعد نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، هو الأداة الرئيسية لجميع الحسابات المالية، والدفاتر المتعلقة بالحسابات، مع الالتزام بكامل المعايير اللازمة للإيرادات، مع الوضع في الاعتبار أن تقليل المخاطر المالية، يعد أمرًا مفروغ منه، بشأن التعامل بنظام ERP.

تحديد المصادر والإعداد للشراء

من الوحدات الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي، لنظام ERP، هو القدرة على تحديد جميع المصادر التي تساعد على الإعداد والتجهيز ليتم الشراء، وذلك من خلال توفير جميع الخدمات اللازمة للبضائع والسلع والمنتجات، وذلك في إطار عمليات العرض والطلب، فضلًا عن القدرة في توفير النواقص والحد من الزائد، وذلك يعود إلى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ومن ثم التواصل بصورة سلسة ومبسطة لجميع المشترين.

وحدة المبيعات

وهي من أكثر الوحدات استخدامًا لنظام ERP، حيث إنه يساعد على التواصل بين العملاء المتوقعين، ومن ثم تحويلهم إلى دائمين، مما يساهم في رفع أسهم المبيعات بصورة فائقة، ومن ثم تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، وتنمية العمليات الاستثمارية التي تعتمد عليها المؤسسة، فضلًا عن إدارة المهام اللازمة لجميع الإجراءات المتعلقة بالمبيعات.

سلسلة التوريدات والعمليات اللوجستية

يقوم هنا نظام ERP، بمتابعة حركات التوريدات، المتمثلة في البضائع والمنتجات والسلع، وذلك من خلال توفير وسائل التخزين اللازمة والنقل وكل ما يتعلق بالعمليات اللوجستية، مما يساهم في مرونة التوريدات.

البحث والتطوير والهندسة

يحتوي نظام ERP على وحدة مخصصة للتطوير والبحث الهندسة، وذلك لتصميم المنتجات والبضائع، حسب ما يتناسب مع السوق التجاري، ومن ثم فتحقق جذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء.

تكامل أنظمة ERP

بفضل التكامل الذي يحققه نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، فمن البديهي أن يكون هناك علاقات وطيدة وقوية بين الشركات وبعضها، وهو بالفعل ما تسعى إليه شركة ارى، حيث يتم تأصيل العديد من أشكال التكافؤ والتكامل بواسطة نظام الأودو، ومن ثم زيادة الكفاءة الإنتاجية، وتعزيز الاستثمار المالي.

أنواع نشر أنظمة ERP

هناك العديد من الطرق التي من خلالها يتم نشر جميع أنظمة ERP، وذلك من خلال الشبكات السحابية العامة منها والخاصة، ويمكن أيضًا نشرها في أماكن العمل، أو الاجتماعات المتنوعة التي تجمع بين البيئات وبعضها البعض، مما ينتج عنه مشاركة الأفكار والآراء.

نظام ERP المختلط

يساعد نظام برمجيات تخطيط الموارد للمؤسسات على الدمج والمزج بين النماذج المختلفة، ومن ثم توسع الأفكار والآراء بصورة مثالية، مما يساعد في الوصول إلى فرص استثمارية كبرى، تجذب فئة كبيرة من العملاء.

في ختام المقال نكون قد توصلنا معكم إلى الدور البارز الذي يقدمه نظام برمجيات تخطيط موارد المؤسسة، ومن ثم تطرقنا إلى أهميته الفائقة في إدارة المهام والأعمال، ومن ثم قدرته في الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، بخلاف الطرق التقليدية التي تهدر الوقت والمجهود، ولا تحقق النتائج المرغوب بها في أداء المهام.