في ظل التحول الرقمي في كافة الأنظمة تظهر العديد من تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية والحفاظ علي الأمن في الحفاظ على بيانات المرضى والوصول إلى تلك البيانات، ويجب على مقدمي خدمة الرعاية الصحية اتباع التقنيات المناسبة للتعامل مع البيانات وتخزينها بالشكل المرغوب، وفي السطور التالية سوف نعرض أهم هذه التحديات التي تواجه مقدمي الرعاية في التعامل مع الأنظمة الصحية بالطرق المناسبة لحلها.
تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية
تتعدد المشكلات التي قد تواجه مقدمي الخدمات الصحية في تطوير واجهات المستخدم، وتمكنك شركةارى من التعامل المحترف مع واجهة المستخدمين بعمل سيستم قوي يمتلك العديد من المميزات التي تمكنك من القيام بالمهمات والحفاظ على كافة البيانات بالشكل المرغوب، وتعتبر شركتنا من أهم الشركات التي تقوم بعمل أنظمة كاملة بما يمكن أصحاب المشروعات من نجاح مشروعاتهم بالشكل المطلوب.
أهم المشكلات التي تواجه الأنظمة الصحية
يعتبر تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية من أكثر ما يشغل بال العاملين في هذا المجال، وتختلف التحديات باختلاف الظروف المحيطة بالنظام المراد تطبيقه على القطاع الطبي، ويمكن حصر أهم هذه التحديات فيما يلي:
التوافق مع السجلات الصحية
تمثل قدرة الواجهات الخاصة بالمستخدمين في التعامل مع البيانات الصحية والسجلات الخاصة بالعملاء مما يضمن التبادل المعلوماتي بشكل مرن وسهل، ومن خلال الواجهات الحديثة يتمكن المستخدم من الحصول على تقارير شاملة بالحالة لتمكين البيانات فيما يتعلق بالمشكلات وطرق حلها.
المعايير المتبعة في التعامل مع البيانات
لتحقيق أعلى قدر من توافر ومرور البيانات بالشكل المرغوب يجب على المستخدمين توفير أساس لتنفيذ الخطط لمواجهة تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية بما يضمن قدرة التعامل مع السجلات وإرسالها مرة أخرى بالشكل المفهوم عن طريق توفير موارد التشغيل السريع للرعاية الصحية والمستندات الموحدة.
التكامل مع باقي الأنظمة المتبعة
من أهم التحديات التي تواجه استكمال واجهات المستخدم في القطاع الصحي هي القدرة على تخزين البيانات بأشكال مختلفة، مثل الرسم والخرائط البيانية التي يمكنها تسهيل المعلومات ودمج السم مع استثمار الموارد بشكل متكامل لتطوير كافة أنظمة السجلات الصحية.
التعامل مع أصحاب المصالح المختلفة
إدارة السجلات بالشكل المناسب يجب الحصول على تعاون تام بين الموردين للسجلات الصحية ومقدمي الخدمات، حيث أن التعامل بينهم يحقق قدر كبير من المتطلبات المحققة للتعامل مع المشكلات التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية.
أهمية تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية
تتعدد الفوائد التي يحصل عليها المستخدم نتيجة التحول الرقمي في كافة الخدمات المقدمة، ويمكن بالبحث والحصول على دعم شركة محترفة في الأنظمة الصحية يمكن الحصول على العوائد التي تتمناها ومواجهة تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية، ويمكن التعبير عن تلك الفوائد في المجالات التالية:
مجال الدفع
من اكثر المستخدمين القادرين على الحصول على المميزات من خلال حوسبة البيانات في المجال الصحي هم الدائنين، ويمكن حصر أهم الفوائد الحاصلين عليها فيما يلي:
- تحسين كافة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي.
- تسهيل الطلب والحصول على العديد من الفرص للسداد بما يقلل من المخاطر التي قد يقع فيها المستخدم.
- يمكن الطلب من خلال العديد من الموردين في نفس الوقت بما يتناسب مع الأسعار والاحتياجات.
- تجميع المعلومات والقيام بالمعالجة الشاملة وإصدار التقارير بالشكل المناسب.
- تقليل المصروفات الإدارية التي ينقلها المستخدم.
- الوصول اليمن إلى البيانات والحصول على التاريخ الخاص بالحالات.
المرضى
من خلال التحول الرقمي لبيانات مستخدمي القطاع الصحي يمكن حل الكثير من تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية مثل الوصول إلى معلومات المريض و السجل المرضي الخاص به بالشكل السهل والبحث البسيط، وتوفر تلك الأنظمة العديد من البيانات عن كل مريض بما يمكن من تحسين الناتج الخاص بالمنظمات الصحية بالشكل المناسب، ويساعد ذلك الأطباء على الحصول الفوري على أي سجلات للمرضي بسهولة.
مقدمي الخدمات الصحية
يمكن التحول في واجهة المستخدم للخدمات الصحية أن يوفر الكثير من المميزات مثل التخزين الآمن للبيانات الخاصة بالمرضي والمعلومات لكي يسهل الحصول عليها مرة أخرى في حالة الحاجة إليها بسهولة بالغة، ويمكن عرض أهم الإمكانات المقدمة فيما يلي:
- المرونة في الإنتقال بين البيانات والسجلات بالشكل المناسب.
- يمكن باستخدام واجهة المستخدم الوصول إلى كافة البيانات المرغوبة من خلال سجل المريض مهما تعددت التطورات الخاصة به.
- تطبيق القواعد الصحية بالشكل الصحيح.
- التأكد من سير العملية الإدارية الطبية في المستشفيات والعيادات بالشكل الصحيح.
- عمل جداول بكافة الإجراءات التي يتم التعامل من خلالها مما يوفر الدقة في جداول المواعيد.
- تقليل المصاريف المهدرة في العديد من العمليات وتحسين جودة الخدمات الطبية.
مكونات النظام الصحي
تتكون واجهة المستخدم في الأنظمة الصحية من عدة مكونات منها:
إدارة الملفات الطبية
من خلال إدارة الملفات يمكن تسجيل التاريخ المرضي للمستخدم، كافة المشكلات المتعلقة بالصحة العامة والتحاليل والفحوصات بما يضمن الوصول بدقة وسرعة بالغة إلى كافة السجلات في الوقت المطلوب ومواجهة تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية.
جداول المواعيد
يتم عمل جدول بكافة المواعيد الخاصة بالعيادات والزيارات المنزلية والمواعيد الخاصة بالأطباء بما يضمن عدم تداخلها وتقليل أوقات الانتظار الغير مبررة، تعكس جدولة المواعيد القدرة على الإدارة الفعالة لشؤون المرضى.
شؤون الموظفين
يشمل هذا القسم كل بيانات العاملين لدى المنشأة الطبية والمواعيد الخاصة بالعمل والتقييمات الخاصة بالأداء الفعلي لسهولة المقارنة بالأداء المطلوب، ويمكن بالتطوير الخاص بهذا القطاع الحصول علي كافة الاحتياجات التدريبية بما يمكن إدارة القطاع الطبي من عقد الكثير من الدورات لتطوير الأداء.
الفواتير
يجب أن يشمل النظام المتبع العديد من الإمكانيات التي تمكنها من التعامل مع المبيعات والفواتير والمشتريات، مما يساعد على تنظيم الأعمال وتجنب الكثير من المشكلات الناتجة عن ضياع المستندات.
المخزون
من أهم تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية الادارة الصحيحة للمخازن دون الوقوع في مشكلة نقص أو نفاذ الأدوية بدون مراعاة الطلب مرة أخرى قبل النفاذ الكامل بما يحقق الكثير من المخاطر على صحة المرضى وتعطيل العمليات وغيرها من المشكلات.
التواصل الفعال بين فرق العمل
يمكن باستخدام الأنظمة الصحية الحديثة توفير إمكانيات الاتصال بين أعضاء الفريق من خلال النظام بما يضمن التواصل الفعال بين أعضاء الفريق.
مواصفات النظام الصحي المتكامل
للحصول على نظام صحي متكامل يجب أن يوفر حلول عملية لكافة تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية مثل:
- يجب أن تكون واجهة المستخدم سهلة في التعامل والوصول إلى البيانات الخاصة بالمستخدمين.
- إدارة الملفات الطبية بالتكامل المطلوب.
- يجب أن يسهم بشكل فعال في إدارة شئون الموظفين وجداول البيانات.
- التعامل فقط مع المعلومات المبنية على بيانات واضحة وحقيقية.
- توفير أعلى قدر من سرية معلومات المريض.
- الشعور بتحسن في تجربة المريض للنظام عن النظام التقليدي.
- يجب أن يوفر الدعم الفني الكامل للمستخدمين.
ما هو أفضل أسلوب لتصميم واجهات طبية في Odoo؟
يعتمد أفضل أسلوب لتصميم واجهات طبية في Odoo على المبادئ التصميمية، والتي تركز على الاحترافية والكفاءة وسهولة الاستخدام، حيث إنه ينبغي أن تكون الواجهة واضحة وبسيطة، بجانب سهولة التنقل بين مختلف الأقسام، مما يضمن توفير تجربة فعالة، وشاملة للمستخدم، ومن أبرز العوامل الأساسية لتصميم واجهات أودو الطبية ما يلي:
- التركيز على سهولة الاستعمال من خلال التصميم البسيط، واستخدام الخطوط الواضحة والألوان الهادئة لتعزيز الإنتاجية والتركيز، بجانب تنظيم المهام والقوائم بطريقة منطقية للسماح للمستخدمين بالوصول إلى ما يحتاجونه بسرعة.
- الحرص على الكفاءة من خلال التصميم السريع وسهولة التنقل بين الصفحات، مما يضمن توفير تجربة مستخدم فعالة وسريعة.
- ينبغي أن يكون تصميم الواجهة متوافق مع الأنظمة الأخري الطبية المستخدمة في العيادة، أو المستشفى.
- يجب أن يكون التصميم متجاوب، ومتوافق مع كافة الأجهزة.
هل توجد قوالب جاهزة لواجهات المستخدم في أنظمة Odoo الصحية؟
نعم، يوجد قوالب جاهزة لواجهات المستخدم في أنظمة Odoo الصحية، بجانب أنها تكون قابلة للتخصيص لتلبية جميع احتياجات المستخدمين، أيضاً يمكن للمستخدمين القيام باختيار القالب الملائم من مكتبة أودو وإجراء التعديلات المطلوبة باستعمال أداة ستوديو أودو، والتي تتيح للمستخدمين بإجراء التعديلات على القوالب الجاهزة، والقيام بإضافة العناصر الجديدة، ومنها الصور، والنصوص، وتخصيص الخطوط والألوان.
ما هي أبرز التحديات في UX/UI لأنظمة الرعاية الصحية؟
بصدد الحديث عن تحديات تطوير واجهات المستخدم، في الأنظمة الصحية سوف نوضح أبرز التحديات لواجهات المستخدم بأنظمة الرعاية الصحية، وتتمثل فيما يلي:
- تعقيد الأنظمة، حيث إنه غالباً تكون أنظمة الرعاية الصحية معقدة، وتحتوي على الكثير من المكونات، مما يجعل تصميم واجهة سهلة الاستخدام تحدي كبير.
- الامتثال للقوانين نظراً لأن أنظمة الرعاية الصحية تلتزم بعدة قوانين، ولوائح، مما يفرض قيود على التصميم، ويصعب تحقيق التوازن بين الامتثال، وسهولة الاستخدام.
- التطلب لتصميم واجهة مستخدم مرنة، وتكون قابلة للتكيف مع مختلف الاحتياجات.
- تكامل البيانات، حيث إنه يتم تخزين بيانات المرضى غالباً بأنظمة مختلفة، وغير متصلة، لذا فإن دمجها بواجهة مستخدم موحدة يكون أمر صعب.
- أمن البيانات حيث إن حماية بيانات المرضى يعد أمر ذو أهمية كبيرة، مما يتطلب لتصميم واجهة مستخدم آمنة لضمان خصوصية البيانات.
أهداف تخصص الإدارة الصحية
دراسة الادارة الصحية وإدارة المستشفيات تستهدف إعداد الطلبة بشكل مناسب ليتمكنوا من العمل في العديد من أنواع المؤسسات الصحية المختلفة، حيث تتمثل الأهداف فيما يلي:
- القدرة الكبيرة على التفكير بشكل استراتيجي والتخطيط لكل خريجي هذا التخصص لكي يتمكن من وضع خطط استراتيجية فعالة تساهم في تحسين أداء المؤسسة الصحية لزيادة جودة وكفاءة الخدمة المقدمة.
- جعل خريج هذا التخصص على دراية بأحدث التطورات المتوفرة بمجال الإدارة المهنية والصحية وتزويده بالبيانات والثقافة الصحية الشاملة التي تعمل على أساس سليم وتساهم في زيادة الترابط ما بين الممارسة العلمية والعملية.
- تطوير المهارات والإمكانيات الخاصة بهم وقدرتهم على وضع الخطط للفئة المستهدفة وتكوين مهارات وخبرات في الإتصال والتواصل بين المجتمع والخريج.
- تزويد الدارس بكل المبادئ وأسس العمل بالوظائف الصحية.
أهم وظائف الإدارة الصحية
يتمكن خريجي الادارة الصحية من الالتحاق بالعمل بالكثير من الوظائف في مجموعة من المؤسسات الخاصة أو العامة، فإن حصلت على ماجستير الإدارة الصحية، تتمكن من العمل فيما يلي:
- العمل في وزراة الصحة.
- كذلك العمل بالمؤسسات الصحية.
- العمل في أحد شركات تصنيع المعدات الطبية والأدوية.
- مركز البحوث الطبية.
- العمل بمراكز إعادة التأهيل.
- يمكن العمل بالمستشفيات والمؤسسات الطبية المتنوعة.
- العمل بأحد الشركات المتخصصة في التأمين الصحي.
- بالإضافة إلى العمل بالمنظمات غير الحكومية التي تعمل بالحقل الصحي.
- يمكن العثور على فرصة للعمل الأكاديمي بأحد الجامعات.
فوائد نظم الإدارة الصحية
نظام إدارة وتطوير القطاع الصحي يساهم في توفير مجموعة كبيرة من الفوائد التي تساعد على تحسن جودة وأداء الخدمات الصحية، وتتمثل أهم فوائد الادارة الصحية في ما يلي:
تحسين كفاءة العمليات
يساعد في تسهيل وتنظيم العمليات السريرية والإدارية في المستشفى، إضافة إلى التقليل من التكرار والإجراءات اليدوية، وذلك ما يوفر الجهد والوقت، إضافة إلى المساهمة في التسريع من عملية استقبال الحالات وتوجيههم بشكل جيد وفعال، كما يتم السماح للحالات بالوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بهم بكل سهولة ومتابعة حالاتهم.
تعزيز جودة الرعاية
يساعد على التحسين من توفير الرعاية الصحية عن طريق التحسين من التنسيق بين الأقسام المتنوعة، إضافة إلى توفير إمكانيات متطورة تساهم في تحليل المعلومات الطبية لكي يتم تحسين العلاج والتشخيص بشكل دقيق، كما أنه يساهم في فرض معايير أمان عالية تساهم في حماية المعلومات الطبية الحساسة، إضافة إلى التقليل من مخاطر الفقدان أو التلاعب بالبيانات الصحية.
تحسين إدارة الموارد البشرية
يساهم في التحسين من التوجيه وتخصيص الموارد البشرية بأفضل شكل، كما يساعد على التحسين من تجربة العاملين في المجال الصحي وزيادة جودتهم وكفاءتهم، إضافة إلى أنه يسمح بالتواصل بشكل جيد وفعال بين الممرضين والأطباء وباقي الفريق الطبي، إضافة إلى التقليل من المعلومات وتعزيز التنسيق في تقديم الخدمات.
توفير التكاليف وزيادة الكفاءة المالية
التقليل من التكاليف الورقية والإدارية، فبالتالي يتم التقليل من إجمالي التكاليف، إضافة إلى دعم تحسين استعمال الموارد المالية المتوفرة، كما أنه يساهم في توفير تقارير دورية وتحليلات تساهم في التعرف على أداء المستشفى، ويمكن استعمال المعلومات لكي يتم اتخاذ قرارات استراتيجية والتحسين من الأداء.
توفير وقت وجهد
التقليل من الإجراءات اليدوية والتسريع من العمليات الروتينية، حيث يتم السماح للفريق الطبي بالتركيز على توفير الرعاية بدل من إدارة الأوراق، كما يساهم في توفير يوفر نظرة كاملة للمستشفى عن طريق تحليل المعلومات، ويمكن استعماله لكي يتم اتخاذ قرارات استراتيجية تساعد على التحسين من أداء المؤسسة.
يواجه المجال الصحي العديد من تحديات تطوير واجهات المستخدم في الأنظمة الصحية، وقدمنا في مقالنا العديد من الحلول التي تساهم في حل المشكلات لتقديم حلول متكاملة تفيد مستخدمي القطاع الصحي.