إن إدارة المختبرات عن طريق الأساليب الحديثة أمر هام للوصول إلى المرجو منها، لذلك إن التعرف على تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS من الأمور الضرورية التي تحقق أقصى استفادة يحتاجها القائمين على تلك المختبرات، ويمكنك تحقيق الأهداف المرجوة منك أنت وفريقك، من خلال الاعتماد على مجموعة من الاستراتيجيات الناجحة لتلك الأداة المميزة.
تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS
يمكنك الاعتماد على عدد من الاستراتيجيات لتحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، يمكن توضيحها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
وضع نظام للتحكم الواضح
من أهم المميزات التي ترتبط بعملية تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS هي وضع نظام واضح لإدارة المعمل الخاص بك، حيث تحديد فريق العمل الخاص بك، وتحديد كافة المهام التي يجب القيام بها.
كما أنه يعتبر من الوسائل التي تتيح أيضًا الوصول إلى قدر مناسب من المعلومات للقيام بكافة الأعمال الخاصة بهم، كما أنك تستطيع إدارة وقت أعمالك بشكل مثالي، ولكي تتمكن من إنجاح تلك الاستراتيجية، يجب عليك التعرف على المهارات المتاحة لدى الأشخاص الذين يقوم عليهم فريق العمل.
ثم قم بإتمام توزيع المهام على أساس ذلك، لكي تتمكن من تحسين كافة العمليات والوصول إلى النجاح الكامل، لكي تتمكن من تأسيس نظام قوي يقوم على تلك التقنية، يمكنك الرجوع إلى شركة ارى التي تعتبر من الشركات المميزة للقيام بتلك العملية.
التدقيق والمراجعة
لكي تتمكن من التأكد من جودة عمليات تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، يجب إتمام عدد من عمليات المراجعة للبرنامج، وذلك من خلال التأكد من أن كافة العمليات تتم بشكل صحيح، وإن البيانات التي تتبادل من خلالها تكون كافية لخدمة فريق العمل وباقي العمليات الأخرى.
يمكنك اللجوء إلى جدولة تلك البيانات والتعليمات لتحليلها بشكل صحيح، بعد إتمام تلك الجدولة قم بدراسة كل محتوياتها، لكي تحدد الطريقة المثالية لعلاج أي خلل يرتبط بعمليات النظام.
إذا كنت تعاني من مشكلة في دراسة النظام، وتريد شركة متخصصة تقوم بدراسته بشكل كامل، يمكنك الرجوع إلى شركة ارى التي تضمن لك القيام بتلك العملية بالأساليب الصحيحة والخروج بأفضل النتائج.
التركيز على التدريب المستمر
إن عملية التدريب هي حجر الأساس التي تقوم عليها عملية تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، حيث يتمكن العاملين عبر النظام من التعرف على كافة التحديثات الطارئة عليه، والتعرف على الطريقة المثالية لكي يتم استغلاله بشكل أفضل.
لذلك يجب عليك حصر كل التحديثات التي طرأت على النظام مؤخرًا، مع التأكد على قدرة العاملين على التعامل مع النظام بشكل كامل، بما يشمل العمليات القديمة فقط.
وعلى تلك الأسس سابقة الذكر، قم بوضع عدد من البرامج التدريبية التي تغطي كل ذلك بسهولة.
التعاون وتبادل المعرفة
إن النجاح في أي عمل قائم على التعاون بين أعضائه، لذلك إذا كنت ترغب في تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، يجب التركيز على إنشاء عدد من المنصات التي تدعم تبادل الخبرات داخل فريق العمل، حيث يتمكن فريقك من التعرف على الحلول الخاصة بمشكلاتهم في أسرع وقت، كما أن ذلك يشجع على خلق بيئة عمل فعالة تساعد على اتخاذ كافة القرارات في أسرع وقت ممكن.
التحسين المستمر للنظام
لكي تتمكن من الوصول إلى أفضل نتيجة ترتبط بعملية تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، يجب وضع خطة تؤدي إلى ذلك في النهاية، وذلك من خلال ما يلي:
- تشجيع فكرة صندوق الملاحظات، التي تتعرف من خلالها على التغذية الراجعة بالنسبة للعاملين، مع التعرف على أفضل الحلول الممكنة للمشكلات التي يعانون منها.
- الاستماع إلى كافة المقترحات للقائمين على النظام، حيث تستطيع الوصول إلى أفضل تطوير له من خلال تجارب الاحتكاك المباشر معه.
- فحص كل من الأفكار والاقتراحات بشكل جيد للتأكد من الوصول إلى النتائج المناسبة لإتمام عملية التعديل.
- حدد الأولويات المطلوبة لإتمام العملية، ومن الضروري وضع خطة مميزة لتلك الأولويات حتى تنفذ بشكل صحيح.
- إتمام نوع من التعاون بين الفرق القائمة عليه، للوصول إلى النتيجة المثالية لعملية التطوير التي تؤدي إلى تحقيق كافة الأهداف.
التأكد من الجودة
من الضروري وضع نظام جودة مميز تستطيع من خلاله التعرف على المشكلات التي يعاني منها المستخدمين، وذلك عن طريق تأسيس فريق جودة قادر على دراسة كل العمليات التي تتم من خلاله.
بالإضافة إلى متابعة العاملين على النظام للتعرف على المشكلات الخاصة بهم، ومن ثم وضع خطة شاملة لإتمام عملية التطوير، والإشراف على الخطوات التي تمكنهم من إتمام الاستخدام الأمثل للنظام.
الاستفادة من كافة خدمات الدعم من النظام
من المميز أن النظام يتيح فكرة الدعم الفني، حيث يمكنك التواصل معهم لعرض المشكلة الخاصة بك، وتوفير باقة من الحلول الخاصة بها، كما أن النظام أسس فكرة المجتمع، الذي يسمح لك بالتواصل مع كافة المستفيدين من أصحاب الخبرات، حيث يتم تبادل المعرفة فيما بينهم، والوصول إلى أسرع الحلول بالنسبة للمشكلات.
ما هو نظام LIMS
في ظل التطور التكنولوجي الذي شهدته العديد من المجالات في الوقت الحالي، حصل قسم المعامل والمختبرات على نصيب لا بأس منه من ذلك التطوير، حيث ظهرت عدد من الأنظمة المتطورة التي تساعد على إدارة العمل بالشكل المثالي، ويأتي على رأسها ذلك النظام.
الذي قدم للمستفيد أحسن إدارة للبيانات الخاصة بعمليات المعامل، والحصول على التنظيم المناسب للبيانات الخاصة بالمعامل مما يساعد على إتمام كافة العمليات في أسرع وقت ممكن.
فوائد نظام LIMS
يوجد عدد من الفوائد التي تعود على مستخدم ذلك النظام، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- وسيلة آمنة، يمكن من خلالها التأكد من طبيعة سير العمل، مما يؤدي إلى تقليل الأخطاء البشرية.
- التأكد من مركزية الوصول إلى البيانات وتخزينها بالشكل المناسب.
- إتمام المراقبة الكاملة لكافة الأنشطة التي تتم داخل المعمل.
- التمكن من التعامل مع باقي الأنظمة للوصول إلى النتيجة النهائية الجيدة.
- لا يتوقف الأمر عند إدارة المعامل من الداخل فقط، حيث يستطيع التفاعل مع العمليات الخارجية الأخرى، سواء من خلال الأدوات الخاصة به، أو من خلال الاتصال مع الأنشطة الأخرى.
مكونات النظام
يقوم النظام على عدد من المكونات الهامة لإتمام العمل بشكل صحيح، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- يقوم بتتبع العينات التي تدخل إلى المعمل، من خلال تسجيل كافة البيانات الخاصة بها.
- تتم عملية التعامل مع العينات من خلال بروتوكولات داخلية، حيث يتأكد من تنفيذ تلك البروتوكولات بالشكل المطلوب.
- تنفيذ عدد من العمليات لتخزين كل ما وصل إليه بشكل صحيح، وذلك من خلال إتمام التصنيف الصحيح لكافة البيانات الخاصة بالعينة.
- التأكد من أن كل ذلك يتم في تسلسل صحيح، ومنع وقوع الأخطاء المختلفة.
يمكننا الإشارة إلى أن التعرف على طرق تحسين الكفاءة التشغيلية باستخدام LIMS، أمر مهم يمكن من خلاله الاستفادة من ذلك النظام المميز، الذي يقدم الدعم الكامل لإدارة المعامل، التي تعتبر حجر الأساس في مجالات عدة مثل المجال الطبي والاقتصادي مثل إدارة عمليات التعدين والبناء المختلفة، لذلك يجب تقديم الاهتمام الكامل لإتمام تلك العمليات بشكل صحيح.