حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني

في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه الآن، فإن إيجاد حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، واحدة من أبرز الوسائل التي تثير اهتمام الكثير من الشركات والمؤسسات، وذلك لتحقيق الأمان التام، فقد تعرض عدد كبير من الشركات إلى الكثير من الهجمات، وذلك بسبب عدم الإهتمام بإدارة الأمن السيبراني.

وإنطلاقَا من هذا الشأن فإن المؤسسات ترغب في تأمينها بشكل كامل من التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها، ومن ثم الحصول على أقصى وسائل الأمان التام، لذا سوف نقدم لكم أبرز الحلول الممكنة التي تم التوصل لإدارة مجال الأمن السيبراني، وذلك تفصيلًا في الفقرات القادمة.

حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني

هناك العديد من الممارسات المرتبطة بإدارة الأمن السيبراني، والتي من شأنها أن تعمل على تعزيز الأمن والأمان في المؤسسات، ومن ثم حماية البيانات والمعلومات من الهجمات الممكنة، ويمكنك الحصول على المزيد من الإمكانيات من خلال شركة آرى، حيث إنها توفر جميع الممارسات اللازمة لتفعيل الأمن السيبراني، وتأسيسًا على ذلك سوف نسلط الضوء على أهم الحلول الممكنة لإدارة الأمن السيبراني فيما يلي:

التصحيح المنتظم 

من أهم الأمور التي يجب أن يضعها مدراء الأمن السيبراني في الاعتبار، أن يكون لديهم إمكانية التصحيح، فهو جزء لا يتجزأ من خطة التأمين، وذلك حتى يتم اكتشاف الثغرات والمداخل التي يمكن من خلالها تفشي الهجمات، فيمكن أن تتمثل هذه الشركات في أنظمة الحاسوب، من حيث تدمير المعلومات الموجودة به، أو التجسس على البيانات الخاصة، وتظهر هذه الثغرات من خلال الأخطاء البرمجية التي يقوم بها المطورين، حيث إن عدم اكتشافها بشكل مبكر يتسبب في العديد من المخاطر الأخرى، ومن أبرز هذه المخاطر أن يستعين القراصنة بهذه الثغرات في الجرائم الإلكترونية.

كيفية تصحيح الثغرات الإلكترونية

يساهم التصحيح المنتظم في التخلص من ما يزيد عن 85% من الهجمات السيبرانية، لذا فيجب أن يتم متابعة التصحيح دون إهمال، حيث إن الأمر يتضمن إصلاح الثغرات الأمنية وتحديث محتوى المؤسسة بشكل مستمر، ويطلق على هذا التصحيح إصلاح الأخطاء، الجدير بالذكر أن إهمال مديري الأمن السيبراني لتصحيح الثغرات سوف يتسبب في عواقب كارثية ونتائج سلبية.

المصادقة الثنائية

من أهم حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني أن يتم توفير المصادقة الثنائية، حيث إنها تعمل على توفير طبقة من الحماية التامة، وهو ما يعيق المخترقين عن الهجمات الإلكترونية التي يقوموا بها، حيث إن المصادقة الثنائية تتطلب المعلومات الأساسية لتأكيد هوية المستخدم مع تفعيل كلمة المرور لضمان الحماية، يمكن أيضًا إضافة بصمة الإصبع أو رموزًا مميزة، وذلك للحفاظ على خصوصية البيانات والمعلومات، وحمايتها من المتسللين، فمع تزايد عدد الموظفين العاملين عن بعد، فإن المصادقة الثنائية تستحوذ على العديد من المجالات، وذلك لتفعيل أقصى سبل الحماية الممكنة.

التدريب الأمني عالي الجودة

نظرًا لأن الموظفين داخل المؤسسة أو الشركة من أهم الركائز التي تقوم عليها، لذا فيجب أن يتم تدريب فريق العمال والموظفين بشكل احترافي على التعامل مع جميع الإجراءات المرتبطة بتوفير الحماية والأمان، وهي من حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، حيث إن كان هناك أحد الموظفين الغير مسؤولين، أو عدم الدراية بالمخاطر الناجمة عن هجمات الأمن السيبراني، فإن الأمر سوف يتسبب في الكثير من الخسائر والعواقب التي يمكن أن تتعرض لها المؤسسة.

وإنطلاقًا من هذا الشأن، فيجب أن يتلقى جميع الموظفين تدريبًا كاملًا عن كيفية التصدي للهجوم السيبراني، حيث إن التدريب لا ينصب نحو تدريب الموظفين فقط على التصدي لهذه الهجمات، إنما يجب أن يمتد ليشمل أيضًا على تغطية أكبر قدر ممكن من المخاطر والهجمات التي يمكن تفعيلها عن بعد، فيجب أن نضع في الاعتبار أن مجرمي الإنترنت على أتم الاستعداد لاستغلال الفرصة ومحاولة الدخول من أي ثغرة أمنية متاحة، ومن ثم استهداف نقاط الضعف لدى الشركات والمؤسسات ومحاولة الهجوم من خلالها.

حل الدعم الخارجي الموثوق

تحتاج المؤسسات والشركات إلى حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، وذلك للحصول على أفضل وسائل الحماية الممكنة، فضلًا عن التأكد من أنها مجهزة للتعامل مع فريق الدعم الخارجي، حيث إنه يعمل على مراقبة العمليات والإجراءات الأمنية، ومن ثم منع التهديدات والهجمات الممكنة، نظرًا لأن الفريق يقوم بتتبع التهديدات الأمنية، والوصول إلى الإشعارات الممكنة، ومن اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة للتصدي لها.

أما إن كانت المؤسسة لا تتضمن على وجود فريق خبير في مجال تأمين وحماية معلومات وبيانات الشركة، فيمكنك الاعتماد على شركة ارى، حيث إنها توفر أفضل الحلول والاقتراحات الممكنة التي تحقق أفضل النتائج الأمنية.

تحديد أصول المعلومات وأنشطة معالجة البيانات

من حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني أن يتم تحديد المعلومات والبيانات الخاصة بالمؤسسة ومعالجتها على أكمل وجه، حيث يتم تطوير استراتيجية الأمن وتحديد المخاطر الممكنة، حتى يتم اتخاذ اللازم من الإجراءات للتصدي لها، حيث إن ذلك يساعد في تحديد أصول المعلومات الأكثر قيمة لدى الشركة، ومن يمكنه الوصول إلى هذه المعلومات من أعضاء فريق العمل والموظفين، فبعد أن تتم هذه الخطوة فيمكن تحسين النظام بشكل عام، وتقليل فرصة المتسللين للوصول إلى بيانات المؤسسة، حيث إن خطة التدقيق سوف تساهم بشكل فعال في تقليل المخاطر والهجمات والسيطرة عليها.

وضع خطة الاستجابة للحوادث

يجب أن يتم وضع خطة استراتيجية فعالة لكي يتم الوصول إلى حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، ومن ثم التعامل مع الأمر بشكل منظم، حتى يتم الإبلاغ عن الهجمات في الوقت المناسب لكي يتم السيطرة عليها، وهو ما يهدف إلى معالجة النطاق الإداري والأمني بشكل كامل، فضلًا عن تثقيف الموظفين وتوعيتهم بجميع المعلومات اللازمة، وتحسين الهياكل التنظيمية.

وهو ما يساعد في تقليل التأثير المالي المحتمل حدوثه بعد التعرض للاختراق، إذن فإن مدير الأمن السيبراني للمؤسسة أو الشركة، يجب أن يكون المسئول الأول عن النتائج الصادرة عن الهجمات السيبرانية في حال أنها حققت نجاحًا بالفعل، وتمكنت من سرقة البيانات والمعلومات لدى المؤسسة، وعلى الجانب الآخر إن تمكن مدير الأم السيبراني من محاولة إحباط هذه العملية بشكل مسبق، فإن النجاح والتميز سوف يرافق المؤسسة، ومن ثم القدرة على التعافي من قبل الكثير من الهجمات الإلكترونية والسرقات التي يقوم بها المنتحلين.

دمج عامل الأمن ضمن رحلة التحول

واحد من أهم حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، أن يتم دمج عامل الأمن من خلال تحديد التحديات الأمنية وتطوير الاستراتيجية بشكل كامل، وذلك وفقًا لإدارة المخاطر من قبل الأمن السيبراني على الأنظمة المرتبطة بالأفراد، مع توفير الحماية التامة للحصول على أفضل نتائج ممكنة، فضلًا عن الكشف عن جميع الجوانب التابعة لها الإدارة.

باتت الحاجة ملحة للحصول على حلول مبتكرة في إدارة الأمن السيبراني، وذلك حتى تتمكن المؤسسة أو الشركة المستهدفة من الحصول على أفضل النتائج الممكنة للحماية والأمان التام، وهو ما يدفعها نحو التميز والإنفراد، والتصدي لأي نوع من الهجمات السيبرانية، فضلًا عن توفير الحماية التامة للبيانات والمعلومات التابعة للشركة.