تطبيقات LIMS في المختبر

هناك مجموعة من تطبيقات LIMS في المختبر تساعد في الحصول على أفضل أشكال الرعاية الصحية، وهي عبارة عن أنظمة طبية تساعد في الوصول إلى تشخيصات فائقة الجودة، حيث إن تلك الأنظمة تعمل على تشخيص حالة المريض بصورة تفصيلية، مع مراعاة المدة اللازمة في التشخيص حتى يتم اتخاذ اللازم من الإجراءات لإسعاف المريض، وعليه فإن تلك الأنظمة يتم تفعيلها في المختبرات والمعامل الطبية التي يتم من خلالها تشخيص حالات المرضى، وذلك بهدف تقديم أفضل وسائل الرعاية الصحية للمرضى، ومن هذا المنطلق فقد تم تفعيل تلك الأنظمة في العديد من الدول والبلدان، ومن هذا المنطلق فإن الأمر يقتضي بنا أن نشير إلى أهم المزايا والفوائد التي يقدمها هذا النظام، وذلك تفصيلًا في السطور القادمة.

تطبيقات LIMS في المختبر

يعد نظام LIMS أحد أفضل أنظمة المعلومات التي يمكن الاستفادة بها داخل المعامل الطبية والمختبرات التشخيصية، وذلك من حيث تسجيل البيانات والمعلومات والتحاليل الخاصة بحالة المرضى، وذلك حتى تتمكن الهيئة الطبية من قبل الأطباء باتخاذ إجراءات الرعاية الصحية اللازمة للمريض، جدير بالذكر أن كلمة LIMS هي اختصار Laboratory Information Management System ويقصد بها أنظمة إدارة المعلومات للمختبرات.

وتأسيسًا على ما سبق فإن هناك العديد من الصناعات التي تمكنت من تطبيق أنظمة LIMS، وذلك بشأن الحصول على إدارة كاملة لعمل المختبر، مما يساهم في الحصول على أفضل النتائج الممكنة، وتتمثل تلك التطبيقات من خلال ما يلي:

• صناعة الأدوية الطبية.
• مستحضرات التجميل.
• الصناعات الكيماوية.
• الأغذية من حيث المأكولات والمشروبات.
• النفط والغاز.

وانطلاقًا مما سبق فيمكنك التعرف على أهم تطبيقات LIMS في المختبر، من خلال موقع ارى، حيث أن الموقع يقدم لك العديد من الأقسام والفئات التي يمكن أن تحتاج إليها أثناء ممارسة مهامك اليومية.

مميزات نظام إدارة معلومات مختبر LIMS 

بعد أن تعرفنا على أبرز التطبيقات لنظام LIMS، فيمكننا القول بأنه قد تم استخدامه للوصول إلى كفاءة وجودة عالية، نظرًا لأن تلك الأنظمة تساهم في تحقيق أفضل النتائج الصحية الممكنة، فقد تم تعيين تلك الأنظمة للمؤسسات والشركات والمنشآت، ومن ثم فقد تم العمل بها بصورة مرتبة ومنظمة بشكل فائق، ولكن عدد قليل من المؤسسات الذي يعتمد على أنظمة مختبرات LIMS، وذك نظرًا لأنها تحتاج إلى تكاليف باهظة.

وتأسيسًا على ذلك، فيمكننا الآن التعرف على أبرز المزايا التي يقدمها نظام إدارة معلومات مختبر LIMS، وذلك بعد أن أشرنا إلى تطبيقات LIMS في المختبر، وعليه فإن تلك المميزات تتمثل من خلال ما يلي:

اختبار أفضل

تقدم أنظمة LIMS للمختبرات والمعامل الطبية اختبارات تشخيص أفضل في الكفاءة والجودة من غيرها من الأنظمة الأخرى، وذلك من خلال الدقة الفائقة والتشخيصات المؤكدة، لذا فهو يتميز بأنه يساهم في الوصول إلى اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة، للحصول على التعافي والشفاء المريض، فبمجرد تحديد التشخيص الطبي الذي تقدمه أنظمة LIMS، فيتم تحديد أهم العوامل الطبية اللازمة من قبل الهيئة الطبية.

إدارة سير العمل

سبقت الإشارة وتعرفنا معًا على أهم تطبيقات LIMS في المختبر، ومن ثم فإن أحد أهم المزايا التي يقدمها نظام LIMS، ألا وهي إمكانية إدارة سير العمل، حيث يتم متابعة وإدارة المهام الخاصة بالعمل، بصورة منظمة ومرتبة، دون أن يتم الخلط بين عمل وآخر، ومن ثم يتم حظ النتائج والبيانات بصورة تلقائية، في مخزون نظام LIMS.

الاحتفاظ بالمعلومات

واحدة من أهم المزايا التي يشتمل عليها نظام إدارة معلومات أنظمة LIMS، هو القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات والعناصر اللازمة، التي يمكن الرجوع لها فيما بعد بشأن تقدير التشخيصات الطبية، وهي من المزايا الفائقة التي يتميز بها هذا النظام، ومن ثم فهو يساهم من خلال تلك الميزة بتوفير تكلفة المختبر.

تخزين البيانات 

يعد تخزين البيانات من المزايا الفائقة التي يتسم بها نظام إدارة معلومات مختبر LIMS، حيث إنه يتمكن من تخزين جميع البيانات والاحتفاظ بها، وذلك بخلاف الطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام المستندات والأوراق، التي يمكن أن يتم فقدانها أو إتلافها على المدى الطويل، ومن ثم فإن تلك الميزة توفر إمكانية الوصول السريع إلى النتائج اللازمة.

تسجيل العينات

من المزايا الهامة التي يقدمها نظام إدارة مختبر معلومات LIMS، أنه يتمكن من تسجيل العينات التي يتم الحصول عليها من قبل المرضى، حيث إنه يتم تسجيل المعلومات والبيانات الخاصة بالعينة والمريض، ومن ثم تخزين النتائج اللازمة لها.

أبرز فوائد نظام إدارة معلومات مختبر LIMS 

بعد أن أشرنا إلى تطبيقات LIMS في المختبر، ومن ثم فقد تطرقنا إلى المزايا التي يقدمها نظام LIMS، فنحن الآن بصدد الفوائد نظام إدارة معلومات مختبر LIMS، حيث إنه يقدم مجموعة هائلة من الفوائد التي تساعد في الوصول إلى التشخيصات الطبية الفائقة، وذلك من خلال ما يلي:

تبسيط عملية جمع البيانات

أحد أهم الفوائد التي يقدمها نظام إدارة معلومات مختبر LIMS، هو إمكانية تبسيط عملية جمع البيانات، حيث إن نظام LIMS، يعمل على حفظ وتخزين البيانات بصورة تامة، وذلك بخلاف الطرق التقليدية الأخرى التي تعتمد على المحررات الورقية والمستندات، التي يمكن أن تتعرض للفقدان أو التلف أو غيرهم من الأمور التي تتسبب في صعوبة الوصول إلى المعلومات، ولكن الأمر مختلف بفضل هذا النظام، الذي يتمكن من التسجيل والاحتفاظ بعملية البيانات دون محوها أو فقدانها.

تحسين الأمن والأمان 

سبقت الإشارة وتعرفنا على تطبيقات LIMS في المختبر، وأن تلك التطبيقات اعتمدت على التشخيصات التي قدمها هذا النظام قبل أن يتم طرحها إلى المستهلكين، وعليه فإن تحسين الأمن والأمان والحفاظ على المعلومات السرية، هي أحد أهم الفوائد التي يقدمها نظام LIMS، حيث إنه يتسم بمستوى عالى من الخصوصية والأمان عند الرغبة في الوصول إلى البيانات والمعلومات الخاصة بتشخيصات المرضى.

توفير الوقت والمجهود 

نظرًا للتقنيات المتطورة التي يحتوي عليها نظام إدارة مختبر معلومات LIMS، فإنه يساهم في توفير الوقت والجهد بصورة فائقة، نظرًا للدقة التي يتحلى بها، والقيام بحفظ وتسجيل العديد من المهام والبيانات والمعلومات الهامة بصورة تلقائية، دون الحاجة إلى بذل مجهود لتسجيل المعلومات أو البيانات بالطرق التقليدية، مما يساهم في زيادة الإنتاج وتحسين كفاءة المختبر.

الحد من الأخطاء والأعطال 

بعد أن توصلنا معكم إلى تطبيقات LIMS في المختبر، فيمكننا القول بأن نظام إدارة مختبر معلومات LIMS، يفيد في الحد من الأخطاء والأعطال الفنية التي يمكن الوقوع بها، حيث إنه يساهم في تجنب المشكلات الناتجة عن فقدان البيانات والمعلومات، وذلك بفضل قدرته في الاحتفاظ بالنتائج والمعلومات بصورة تلقائية دون محوها.

تحسين التواصل بين العاملين داخل المختبر

يحقق نظام إدارة معلومات مختبر LIMS، إمكانية التواصل بين العاملين داخل المختبر، وذلك بشأن تبادل البيانات والمعلومات والنتائج التي أقرها نظام LIMS، مما يساهم في كفاءة وأداء العمل بصورة أفضل.

إلى هنا نكون قد توصلنا معكم إلى أبرز تطبيقات LIMS في المختبر، ومن ثم فقد تعرضنا غلى أهم المزايا والفوائد التي يقدمها نظام إدارة معلومات مختبر LIMS.